تخطي للذهاب إلى المحتوى

ليش إجراءات تأسيس النشاط التجاري في السعودية تطول؟ وكيف تلغي التأخير وتفك مشاكل التراخيص


كل صاحب مشروع أو شركة ناشئة في السعودية يمر بنفس الدوامة: التعامل مع عشرات المنصات الحكومية، المواعيد النهائية، والتراخيص اللي لازم تتجدد. كثير من رواد الأعمال يبدؤون بحماس، لكن يصطدمون بالبيروقراطية والوقت الضائع، والنتيجة؟ تأخير في التشغيل، مخالفات غير متوقعة، وإحباط يوقف نمو المشروع تعدد الجهات الحكومية والمعاملات المعطّلة


رجل أعمال سعودي متوتر يجلس أمام مكتب مليء بالأوراق – يوضح صعوبة وتعقيدات التراخيص وإجراءات تأسيس الشركات في السعودية


1- فين العُقدة الحقيقية

1- تعدد الجهات:

المستثمر أو رائد الأعمال لازم يتعامل مع أكثر من جهة: وزارة التجارة، البلدية، هيئة الزكاة، منصة اعتماد، منصة قوى… وكل واحدة لها نظامها وتعليماتها

2- الوقت المستنزف:

بدل ما يركز صاحب المشروع على التسويق أو تطوير المنتج، يضطر يضيع ساعات وأيام في متابعة معاملات حكومية

3- المخالفات والعقوبات:

أي تأخير في التجديد أو خطأ في تقديم البيانات ممكن يسبب غرامات مالية أو إيقاف النشاط


2- الحل: إدارة تشغيلية ذكية

الطريقة العملية لتجاوز هذا التحدي هي الاستعانة بخدمات تشغيلية متخصصة. الفكرة إنك ما تضطر تعرف تفاصيل كل منصة أو تحفظ مواعيد التجديد، بل تخلي جهة محترفة تدير لك العملية كاملة

متابعة شاملة للمنصات الحكومية: يكون عندك فريق يتأكد إن سجلك التجاري، الرخصة البلدية، والتراخيص الخاصة (مثلاً ترخيص هيئة الغذاء والدواء) كلها مجددة في وقتها

تنبيه استباقي: بدل ما تنتظر رسالة "غرامة"، يجيك تنبيه من الجهة المسؤولة قبل انتهاء أي معاملة

خدمات حسب الطلب: لو تحتاج بس خدمة وحدة (مثلاً تأسيس شركة، أو تسجيل علامة تجارية)، تقدر تطلبها بدون ما تدخل في عقود طويلة

تقليل التكاليف: بدل ما توظف موظف داخلي يتعلم الأنظمة من الصفر، تستفيد من خبرة ناس يشتغلون فيها يوميًا ويعرفون كل الاختصارات



3- تخيل صاحب مقهى صغير في جدة. عنده سجل تجاري، رخصة بلدية، وتصريح من هيئة الغذاء والدواء. هو مشغول بإدارة فريقه وتجربة وصفات جديدة. فجأة يكتشف أن رخصة البلدية انتهت من أسبوع، والنتيجة: غرامة 5,000 ريال + إيقاف مؤقت للنشاط.

لو كان عنده إدارة تشغيلية ذكية، كان بيكون عنده تنبيه مسبق وتجديد تلقائي، وما كان يواجه الخسارة



4- في النهاية 

إدارة الأعمال في السعودية اليوم مو بس عن منتجك أو خدمتك، بل عن قدرتك على مواكبة الأنظمة والقوانين. واللي ينجح فعلاً هو اللي يعرف يوزع مهامه صح: يركز على النمو والتطوير، ويخلي الإجراءات الحكومية بيد متخصصين يختصرونها عليه